هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>



ما هي الورقة الرابحة والموجعة التي ستعيد الحوثيين إلى خارج أسوار مارب ومن هو الخائن الذي يمنع استخدامها ؟
841





  • يتسأل البعض ، ما هو سر قوة الحوثيين وتقدمهم في مارب رغم تدخل الطيران الحربي بشكل مكثف لمنعهم من التقدم ، رغم ذلك يتقدمون ، انهكت مارب بعدد من هجمات الحوثيين في الأشهر الأخيرة من الشمال والغرب والجنوب ، ولم يكن بالحسبان أن جبهة ستنفتح من اتجاه الشرق عبر بيحان وعين في شبوة التي كانت تحت أيدي الشرعية ودخلها الحوثيين بدون قتال ، وهو ما جعل الحوثيين يسيطرون على حريب شرقي مارب بسرعة خاطفة ، لعدم تواجد قوات تابعة للشرعية هناك والهجوم الخاطف والسريع ، رغم أن قوات الحوثيين حاولت اقتحام مارب من اتجاه الغرب ودفعت بكل قوتها إلى صرواح لم تستطع الوصول إلى مارب وذات الشيء حدث في جبهة مدغل التي فتحها الحوثيين من اتجاه الجوف ، ومن جنوب مارب كان الوصول إلى قلب مدينة مارب صعباً ومكلفاً بشرياً وكان على الحوثيين خوض معارك في خمس مديريات وتسيطر عليها حتى تصل للجوبة ومن الجوبة إلى مدينة مارب ، أي عليها خوض معارك نتائجها مجهوله في ست مديريات تابعة لقبائل مراد المقاتلة والتي ترفض تواجد الحوثيين ، وكانت قوات الحوثيين قد سيطرت على ماهلية ورحبة ، وعادت قوات الشرعية لاستعادتها وبعدها توغلت قوات الحوثيين إلى ماهلية ورحبة ولم تسيطر على المديريتين بشكل كامل وكانت المعارك كر وفر ، الدخول من بيحان وعين نحو حريب ومنها شن الهجوم على الجوبة لحصار العبدية وسقوطها بفعل الحصار بأقل خسارة بشرية للحوثيين ، وسيطرة الحوثيين على الجوبة ستقطع الامدادات عن جبل مراد وتؤدي لسقوطها بالتالي الحوثيين حصلوا على انتصار لم يكونوا يحلمون به ، بفعل خيانة عسكرية في بيحان وعين بشبوة . وحاصرت قوات الحوثيين العبدية بعد سيطرتها على ملعا ، وهي منطقة استراتيجية وجبال كان يمر من خلالها خط الأمداد الوحيد إلى العبدية ، حصار الحوثيين للمديرية منع عن الجرحى هناك العلاج والادوية ولا تزال المديرية تحتفظ بمخزون بسيط من الغذاء ، ولا يستطيع جرحى قوات الشرعية هناك تلقي علاج او حتى الانسحاب فهم محاصرون أمامهم خيار القتال او الموت ، فهم يدركون أن قوات الحوثيين إذا دخلت ستنكل بهم كما فعلت في مرات سابقة بمناطق متعددة . وأصبحت المعارك في الجوبة في أقرب نقطة من مركز المديرية ، والوضع خطير للغاية وفتح الحصار عن العبدية يحتاج لمعركة تتقدم فيها الشرعية إلى ملعا القريبة من مديرية حريب وقوات الشرعية في وضع دفاعي حسب المعطيات الأخيرة . وتعد مديرية الجوبة الاستراتيجية آخر معقل للقوات الحكومية في جنوب محافظة مأرب وهي قريبة من حقول صافر النفطية أكبر حقول النفط والغاز في اليمن. ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يحاصر الحوثيون مديرية العبدية بمأرب من مختلف المنافذ، بعد أن صدت القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، جميع هجماتهم التي استهدفت السيطرة عليها. اخبار التغيير برس ومأرب هي آخر معاقل السلطات الشرعية في شمالي اليمن، ويشن الحوثيون منذ نحو عام حملة عسكرية واسعة بهدف السيطرة عليها. هناك أمل واحد لقوات الشرعية ، هو تحرك قوة من الساحل الغربي لشن هجوم من اتجاه عسيلان شبوة نحو عين والسيطرة عليها وهو ما سيقطع الأمدادات عن الحوثيين وسيؤدي لاستعادة الشرعية للجوبة وحريب بكل سهولة و سيفتح الحصار عن العبدية ، وتمتلك القوات في الساحل الغربي إمكانيات تسليح وتدريب كبيرة وهي مؤهلة لمهام عالي المستوى . وبسبب عدم تحرك قوات من عسيلان باتجاه عين والضغط على الحوثيين هناك والسيطرة لحسم الأمر ، سقوط الجوبة والعبدية وبعدهما جبل مراد ليست الا مسألة وقت ، والوقت هو والقرار والتخطيط هو من سيحدد المنتصر . وكان رئيس المكتب السياسي لـ"المقاومة الوطنية اليمنية" قد أعلن طارق صالح أن "المقاومة" عرضت على حكومة عبد ربه منصور هادي المشاركة في الدفاع عن مأرب ضد الحوثيين العام الماضي لكن العرض رفض. وأوضح صالح أنهم عرضوا في نوفمبر الماضي المشاركة في الدفاع عن مأرب بقوات عسكرية، وقال: "تقدمنا بطلب رسمي وعقدنا اجتماعا رسميا ضمن إطار التحالف، لكن الشرعية ردت بأنها في غنى عن أي قوات". وأضاف: "عرضنا تحريك بعض القوات واتخاذ محاور معينة للدفاع عن مأرب لكن الجواب لم يكن إيجابيا".










       قد يهمك ايضاً

    حملات خطف وممارسات قمعية حوثية تخوفاً من انتفاضة شعبية

    جريمة مدوية.. نجل محافظ شبوة التابع للتحالف يختطف أسرة كاملة.. الاسماء

    خبار محلية جريمة جديدة وبشعة تهز عدن ضحيتها طفلة في كريتر..

    انطلاق المهرجان الشعري لشعراء مقاتلي المقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر .. صحافة نت الجديد

    جريمة تهز مدينة عدن.. “مسخ بشري” يختطف طفلة ويقدم على اغتصابها ومواطنون يعثرون عليه وقت ارتكاب الجريمة.. “تفاصيل” .. صحافة نت الجديد






    تصميم وتطوير
    ZAHER SOFT
    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017