هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>



تفاصيل جديدة ومثيرة عن «أول فيلم إباحي» يتم تصويره بمحافظة يمنية برعاية دولة الإمارات
942





  • في حدث هو الأول من نوعه في اليمن، تصوير فلم إباحي بمحافظة سقطرى اليمنية من قبل شركة إسرائيلية برعاية الإمارات التي تسيطر على الجزيرة ، بعد الكشف رسمياً عن وجود قوات إسرائيلية بالجزيرة احضرتها الإمارات . وأدخلت قوات إماراتية خلال الأيام الماضية وفودا تابعة لشركة إنتاج إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى، بغرض تصوير أفلام إباحية. وقالت مصادر مطلعة إن وفودا تابعة لشركة الإنتاج "الإسرائيلية" دخلت الجزيرة وبدأت بتصوير أفلام خليعة ومقاطع إباحية وبالتحديد في منطقة عرعر، مشيرة إلى أن عددا من مقاطع التصوير تم تسريبها من قبل القوات الإماراتية إلى بعض سكان المحافظة. وفي وقت سابق ذكر موقع الحزيرة نت أن مسؤولا يمنيا اتهم الإمارات بـ"خرق" سيادة بلاده عبر جلب سياح أجانب إلى جزيرة سقطرى (جنوب شرق) دون الرجوع للحكومة اليمنية الشرعية والحصول على موافقتها. وقال مستشار وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي للأناضول إن "الإماراتيين أصدروا تأشيرات خاصة للسياح الأجانب من جنسيات مختلفة (لم يحددها) إلى جزيرة سقطرى دون الرجوع للحكومة اليمنية والموافقة عليها". وفي رده على سؤال حول تقارير تحدثت عن جلب الإمارات سياحا إسرائيليين إلى الجزيرة، قال الرحبي "ليس من المستبعد أيضا أن يتم إدخال سياح إسرائيليين إلى سقطرى". وأدانت وزارة السياحة في حكومة الحوثيين بأشد العبارات ما وصفته بإقدام الإمارات على نقل أفواج سياحية إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى بتأشيرات من أبو ظبي. وقالت الوزارة في بيان إن ذلك "مخالف للقانون الدولي كون سقطرى يمنية ومحتلة من قبل التحالف"، معتبرة أنه يأتي في إطار خطوات تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني. ولم يصدر تعقيب رسمي من الإمارات على الاتهامات بشأن جلب سياح أجانب وإسرائيليين إلى الجزيرة.‎ أهمية سقطرى العسكرية للإمارات تطمح الإمارات إلى السيطرة على جزيرة سقطرى، ضمن سباق بسط النفوذ على الموانئ والمياه والمواقع الاستراتيجية اليمنية، أكد "إبن حديبو"، وهي بصدد ذلك تعمل على بناء قاعدة عسكرية لها فيها، وأقامت معسكرين الأول شرقي الجزيرة، والآخر غربها، وهما قيد التأسيس حالياً. وأشار إلى أن هدف الإمارات من إقامة المعسكرات داخل الجزيرة هو بهدف عسكرة أبنائها، وهي تقدم لهم رواتب جيدة، وبذلك يصبح لها قواتها على الأرض من أبناء سقطرى نفسها، ويعملون تحت إشراف مسؤولين من الإمارات. وأشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب في اليمن قبل أكثر من 6 أعوام، حرصت الإمارات على بسط نفوذها هناك. وأرسلت عام 2018، قواتاً تابعة لها إلى الجزيرة، من دون تنسيق مع الحكومة اليمنية، فاعترضت الأخيرة بشدة، ورحل رئيس الوزراء حينها، أحمد عبيد بن دغر، مع وزراء ومسؤولين إلى الجزيرة، رافضين مغادرتها قبل رحيل القوات الإماراتية، وتدخلت السعودية بزعم الوساطة بين الإمارات والحكومة، بعد توتر كبير في العلاقات. وفي أيار/مايو 2018، انتهت الأزمة بين الطرفين بوساطة سعودية تمّ بموجبها إخراج القوات الإماراتية من الجزيرة، ودخول قوات سعودية إليها بتنسيق مع الحكومة، وهي لاتزال موجودة، ولكن لا يُعرف عددها بشكل دقيق. وأوضح "إبن حديبو" أن الجزيرة كانت قبل السيطرة عليها من قبل الأعداء والمرتزقة تتمتع بالأمن والسلام، ولكن بعد دخول ميليشيا "الانتقالي" وسيطرتها عليها بعد مواجهات مع القوات الحكومية، أصبحت الجزيرة تفتقد إلى الأمن والأمان. وكشف "إبن حديبو" أنه وبعد سيطرة "المجلس الانتقالي" على سقطرى بالكامل، فرض قيادات تابعة له في معظم المؤسسات الحكومية في الأرخبيل، وقام بتعيين رئيس المجلس في المحافظة، رأفت الثقلي، كحاكم فعلي لها، أي بمثابة المحافظ. في المقابل، تواصل الحكومة اليمنية مطالباتها بإنهاء سيطرة "الانتقالي" على سقطرى، قائلة إنه نفذ انقلاباً مكتمل الأركان على السلطات الشرعية في المحافظة. مؤسسة "خليفة".. سيطرة بحجة الأعمال الإنسانية HtmlAgilityPack.HtmlAttribute سيارات لشرطة سقطرى قدمتها الإمارات كمساعدات للجزيرة وأوضح "ابن حديبو" أنه لا يوجد قوة عسكرية إماراتية بشكل فعلي على أرض سقطرى، وإنما هناك تواجد لـ"مؤسسة خليفة" فقط، بحجّة "الأعمال الإنسانية"، التي لا يشعر بها أهل الجزيرة، إنما فقط من خلال افتتاح مستشفى خليفة. وبزعم مساعدة الجزيرة، أشار "إبن حديبو" إلى أن القوات الإماراتية قدمت أخيراً دفعة من سيارات الشرطة العسكرية للجزيرة، وهي عبارة عن 4 باصات و4 سيارات دفع رباعي. وكشف رئيس الحراك الثوري في الجزيرة أن الإماراتيين يدخلون إلى الجزيرة بحجّة تقديم المساعدات، وأنهم جلبوا قبل يومين اسطوانة غاز منزلية كبيرة لبيع مئة اسطوانة للسكان، فعملوا على جمع أكثر من 500 شخص في طابور لتوزع عليهم 100 أسطوانة بسعر 8 آلاف ريال يمني، ثم عمدوا إلى تصويرهم، وطلبوا منهم ترداد شعار "شكراً لإمارات الخير"، والناس حقيقة هي التي تدفع ثمن الإسطوانة من مالها الخاص، وليس مجاناً.










       قد يهمك ايضاً

    حملات خطف وممارسات قمعية حوثية تخوفاً من انتفاضة شعبية

    جريمة مدوية.. نجل محافظ شبوة التابع للتحالف يختطف أسرة كاملة.. الاسماء

    خبار محلية جريمة جديدة وبشعة تهز عدن ضحيتها طفلة في كريتر..

    انطلاق المهرجان الشعري لشعراء مقاتلي المقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر .. صحافة نت الجديد

    جريمة تهز مدينة عدن.. “مسخ بشري” يختطف طفلة ويقدم على اغتصابها ومواطنون يعثرون عليه وقت ارتكاب الجريمة.. “تفاصيل” .. صحافة نت الجديد






    تصميم وتطوير
    ZAHER SOFT
    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017