هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>


ايهما اولى بالمواجهة..الإمامة ام الإنفصال؟!
12/12/2022 643



وقد تكلم المشير بصراحة وأكد لنا عزمهم على سحب قواتهم من صعدة وحجة وغيرهما إلى الجنوب من صنعاء. وقد أبدينا إنزعاجنا لذلك وأوضحنا العواقب الوخيمة لهذا التصرف، وكنا واقعين تحت تأثير الخوف من وجود إتفاق مع السعودية على تحويل اليمن إلى مناطق نفوذ كما سبقت الآشارة إليه، وقد أكد لنا المشير أن القرار لايقبل المناقشة. وفي يوم 13/3/1966 م أجتمعت بالسيد أنور السادات على حدة، وحاول أن يقنعني بسلامة قرار الإنسحاب، وحاولت من جهتي أن أقنعه بخطأ التقديرات. وقلت له بصراحة إذا كنتم تقدرون أن القبائل الشمالية ستترككم تهدؤون في الجنوب فأنتم مخطئون. إنكم لن تفعلوا شيئا أكثر من أن تنقلوا المعركة من الشمال إلى الجنوب الوادع الهادئ المسالم، وتسببوا لخرابه وتدميره كما دمر الشمال، فالقرار قد بني على تقديرات خاطئة. وكانت تأتي هذه الحملات لتزيد مخاوفنا من تجزئة بلادنا. وفي 19/3 أجتمعنا بالمشير عامر والسيد أنور مرة أخرى، وكان التصميم على الإنسحاب من المناطق الشمالية لا يزال قائما. فأخذ الكلام الشيخ عبدالله الأحمر قائلاً ّ ، وكنت قد أتفقت معه على أن يقول ذلك على أن يوجه الخطاب إلي بصفتي من جنوب صنعاء، "لا تظنون أنكم ستنسحبون إلى الجنوب وتتركوننا لبيت حميدالدين والسعودية، أنا أقسم لكم بالله وأقول هذا عن جميع القبائل الشمالية الموالية للجمهورية، أننا لن ندعكم يوما واحدا هادئين، وأننا لن نحكم إلا بالنظام الجمهوري جميعا أو بالملكية كلنا، وإلا فلا بد أن ننزل البدر إلى تعز لو ما بقي مننا واحد" . وجاء هذا التهديد مطابقا لما كنت قلته للسيد أنور السادات، وها هو يقوله الشيخ عبدالله الأحمر عن عشرات اآلالف من المقاتلين الذين جربوا شراستهم. وأمامه تراجع المشير عامر ووافق على بقاء القوات المصرية التي في حجة والتي في ريدة.وفي 22/3 ألقى الرئيس جمال عبدالناصر خطابا في مدينة السويس وأعلن فيه عزم الـ ج.ع.م. على الإستمرار في مساندة اليمن وعلى بقاء قواتها حتى يقفً اليمن على قدميه. وقد أعتبرت السعودية هذا مخالفا لإتفاقية جدة كما وقع الخطاب لدينا موقعا حسنا. وفي 24/3 أجتمعت مع العمري بالسادات، وأعاد الحديث في موضوع الإنسحاب فقلنا له ما قاله المثل العربي (قطعت جهينة قول كل خطيب) وخطاب سيادة الرئيس قد قطع الحديث في هذا. وأقترح السيد أنور تشكيل جبهة تحرير وطنية ً على غرار ما فعله الجزائريون، فقلت له، تلميحا مقصودا، إن الملكيين يطلقون على أنفسهم منظمة تحرير أما نحن فممن نتحرر؟ ثم إننا حكومة قائمة لنا جيشنا ولنا مساعدونا ويمكن إيجاد ميليشيات حرس وطني أو تنظيم شعبي. فقال أو كذلك، فقلت له ذلك مادعونا إليه في مؤتمر عمران ثم في مؤتمر خمر ولكنكم عارضتم ذلك. فقال يبدو أنه قد أصبح ضروريا...




اخترنا لكم


وردنا الان .. بيان هام صادر عن البرلمان يطالب بإقالة علي محسن الأحمر ووزير الدفاع ومدير مكتب الرئيس


ظهور جريئ بملابس فاضحة .. ‘‘حليمة بولند’’ تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ‘‘فيديو صادم’’ بفستانها القصير والشفاف في جلسة تصوير خادشة


عاجـــل : وفاة الفنانه نانسي عجرم بحادث مروري مروع والحزن يجتاح الوسط الفني .. شاهد اول صورة لها


عــاجل..مصرع مدير امن عدن شلال شائع صباح اليوم بــ عدن بهذه الطريقة المروعة(صورة+تفاصيل)


تقارير: ريال مدريد يُجهز عرضًا أخيرًا لضم إريكسن


تصميم وتطوير
ZAHER SOFT
© جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017