هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>



وردنا الان.. قيادي إخواني يفجر مفاجأة عن ‘‘محمد مرسي’’ ويكشف الخطأ الذي مكن ‘‘السيسي’’ من الإطاحة به من الرئاسة
462





  • كشف قيادي إخواني مصري، عن الفرص الثمينة التي فوّتها الإخوان المسلمون، وأدت إلى الانقلاب على الرئيس المنتخب "محمد مرسي". وقال القيادي الإخواني والبرلماني السابق محيي عيسى، في منشور له على فيسبوك، إنه كان من الممكن أن نتفادي انقلاب 3 يوليو ، والذي أطاح بالرئيس مرسي من سدة السلطة، لولا ما سماه بـ " غدر القريب وسذاجة جماعة الإخوان". وأضاف عيسى أنه: ممكن أن نسمي الفترة التى سبقت الانقلاب بشهرين بزمن الفرص الضائعة وهو ما لخصته السفيرة الأمريكية بالقاهرة عندما هاتفها عصام الحداد باستعداد الرئاسة لقبول حل الانتخابات المبكرة فكان الرد لقد صار الوقت متأخرا لأى حل وأن الأمر قد حسمه الجيش. وأوضح عيسى في حديثه عما جرى من الأحداث خلال السنوات السبع الماضية أنه فى ظنى أن الجيش لم يكن فى حسبانه ولم يكن راغبا أن يدفع فاتورة كل هذه الدماء والاعتقالات. وتابع قائلا : كان الجيش يأمل ويتوقع أن يرضخ الإخوان للأمر الواقع فهو يعرف تاريخ الإخوان بعدم الرغبة فى الصدام والتراجع قبله. كما أن الجيش دعا الكتاتنى لحضور بيان الانقلاب وقد كان البيان حتى هذا الوقت يتحدث عن انتخابات مبكرة وكان جميع الإخوان خارج الاعتقال. واستطرد عيسى في حديثه : وكانت الفرصة قبل 30 يونيو سانحة للمناورة والتفاوض والتنازل حتى لو تحدث مرسى أنه أصبح عاجزا عن تأدية مهامه الدستورية وأنه يفضل أن يتنازل عن الحكم ويفتح الباب لانتخابات مبكرة لن يترشح فيها. وأشار عيسى إلى أنه فى الجانب الآخر فإن الجيش ، بعد أن تلاعب بجميع الفرقاء وجدها فرصة للافتراس والتمكن من الدولة وكان هناك خلافا كبيرا فى المجلس العسكرى على شخصية من يتولى الحكم فخارجيا كانت تفضل السعودية عنان، والإمارات كانت تتمنى شفيق أما داخليا فقد حسم طنطاوى الامر للسيسى للعلاقة الوطيدة بينهما. كان الجيش يمكن أن يتلاشى كل هذه الدماء حتى بعد الانقلاب لو فتح باب الترشح خلال شهرين من عزل مرسى وجعل التنافس بين شخصيات مدنية وتولى رئيس مدنى بعدها، أو كان يمكنه تشكيل مجلس رئاسة مدنى. وأوضح عيسى أن التصعيد فى رابعة مع رغبة الجيش فى حسم الأمر مبكرا والقضاء على احتمالية عودة حكم يسعى لتطبيق مشروع إسلامى، حتى وإن لم يكن موجودا إلا بالخيال جعل التاريخ سيذكر انقلاب 2013 أكثر الانقلابات دموية مع أنه كان انقلاب ضد رئيس مدنى وقوى مدنية ولكنها إسلامية. وأضاف أن انقلاب مصر نجح بسبب فشل الإسلاميين فى إدارة الدولة، حيث أداروا الدولة بعقلية إدارة التنظيم والجماعة. كما أن انقلاب تركيا فشل لأنه كان ضد رئيس يملك كل مقومات رجل الدولة ويعلم دهاليز السياسة وكيف يلتحم بالشعب، منوها أننا أمامنا شوط طويل حتى يستعيد الشعب سلطته المدنية.










       قد يهمك ايضاً

    حملات خطف وممارسات قمعية حوثية تخوفاً من انتفاضة شعبية

    جريمة مدوية.. نجل محافظ شبوة التابع للتحالف يختطف أسرة كاملة.. الاسماء

    خبار محلية جريمة جديدة وبشعة تهز عدن ضحيتها طفلة في كريتر..

    انطلاق المهرجان الشعري لشعراء مقاتلي المقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر .. صحافة نت الجديد

    جريمة تهز مدينة عدن.. “مسخ بشري” يختطف طفلة ويقدم على اغتصابها ومواطنون يعثرون عليه وقت ارتكاب الجريمة.. “تفاصيل” .. صحافة نت الجديد






    تصميم وتطوير
    ZAHER SOFT
    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017