هنا اليمن
<<النسخة الكاملة الرئيسية>>



عاجل .. الشيخ محمد بن راشد يصدم جميع الاردنيين في الامارات بقرار جديد نكاية بالاميرة هيا بنت الحسين .. شـاهـد
9469





  • أثار محللون اقتصاديون مخاوف واسعة بشأن إمكانية التضييق من قبل حاكم دبي محمد بن راشد، على الموظفين الأردنيين بالإماراة التي يحكمها نكاية بالأميرة هيا بنت الحسين التي فرت منه إلى بريطانيا رفقة نجليها وتقاضيه أمام المحاكم العقد الإماراتي للدكتور خالد الوزني الرئيس الجديد لهيئة الاستثمار الأردني، يوم أمس، وبدأ “دوامه الأردني” في اليوم الأول من شهر أغسطس/ آب. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الوزني الخبير الاقتصادي المعروف يعتبر أبرز “موظف أردني” استقطبته الأميرة هيا بنت الحسين إلى إمارة دبي، في وقت سابق، عندما كانت متنفذة ومتحكمة في عدة مؤسسات إماراتية. ولوحظ بحسب ما نقله “القدس العربي” أن الوزني، الذي سبق له أن تقلد عدة مناصب وأدوار أردنية في الماضي، “لم يتم تجديد عقده” الاستشاري في مؤسسة مهمة في دبي، وقد أبلغ بذلك مباشرة بعد هروب الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. قليلون في الحكومة الأردنية يعلمون أن دبي قررت عدم تجديد عقد شخصية بارزة بثقل الوزني على خلفية القضية بين آل مكتوم وزوجته الأميرة الهاشمية. وقد يجعل هذا الوضع الوزني و”بصمت” “أول ضحية” محتملة في إطار “نكايات” مرحلة ما بعد الخلاف العلني بين الزوجين. يصبح السؤال المحرج على المستوى الصامت أيضا “هل يمكن أن تتجه دبي للمزيد من قرارات الاستغناء عن موظفين أردنيين مستقبلا لنفس السبب؟”. أي إجابة الآن قد تكون متسرعة. لكن مصادر تؤكد لـ”القدس العربي” في لندن مسألتين أساسيتين: الأولى، هي أن واحدة من الملاحظات الأساسية المحسوبة على الأميرة الهاشمية من قبل مقربين من صناعة القرار في الأردن أنها “تلجأ للتصعيد” و”لا تأخذ بالاعتبار” مصالح وظروف بلادها ولا أي إجراءات “انتقامية” ضد موظفين أردنيين عددهم يقدر بعشرات الآلاف يعملون في إمارة دبي. والمسألة الثانية، تتعلق ببروز “حرص” حتى اللحظة ومن كل الأطراف على أن لا تتأثر العلاقات الأردنية- الإماراتية بمناخ سلبي بسبب الخلاف. وهنا إشارة إلى أن ملف العلاقات الثنائية والمصالح يقاد مباشرة من الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد وقد اتفقا في اللقاء الأخير حسب المعطيات على ألا يسمحا لخلاف “هيا والشيخ”، وفقا للتعبير الدارج في عمّان، على “التنسيق والعمل المشترك”. يبدو أن بن زايد تعهد للأردنيين بالحرص شخصيا على أن لا تتأثر العلاقات والمصالح وبأن “يتحدث مع الشيخ آل مكتوم” بالأمر وهو ما يعتقد أنه يحول تماما دون “اندلاع أزمة” بين عمان وأبو ظبي. في المقابل، حصل بن زايد على رغبة أردنية بالتقارب دوما وإلى أبعد مدى دون التدخل في خلاف عائلي وشخصي. لكن في عمان ووسط أجواء تضامن شعبية غير مسبوقة مع الأميرة الهاشمية و”صمت رسمي” مفهوم بدون أي تعليق على مسار الأحداث، ثمة مخاوف من أن يسمح “استمرار الخلاف بين هيا والشيخ” بتأثيرات عكسية وسلبية على “موظفين أردنيين في دبي” بعد تقديم قصة الدكتور الوزني دليلا لم تتسلط عليه الأضواء خصوصا وأن المحاكمة في لندن مفتوحة على كل احتمالات الصدام.










       قد يهمك ايضاً

    حملات خطف وممارسات قمعية حوثية تخوفاً من انتفاضة شعبية

    جريمة مدوية.. نجل محافظ شبوة التابع للتحالف يختطف أسرة كاملة.. الاسماء

    خبار محلية جريمة جديدة وبشعة تهز عدن ضحيتها طفلة في كريتر..

    انطلاق المهرجان الشعري لشعراء مقاتلي المقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر .. صحافة نت الجديد

    جريمة تهز مدينة عدن.. “مسخ بشري” يختطف طفلة ويقدم على اغتصابها ومواطنون يعثرون عليه وقت ارتكاب الجريمة.. “تفاصيل” .. صحافة نت الجديد






    تصميم وتطوير
    ZAHER SOFT
    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا هنا اليمن 2017