السعودية تفجر الحرب الخليجية وتعلن الحصار على سلطنة عُمان والكويت على غرار قطر .. شاهد اول إعلان (صورة)
أطلقت صحيفة سعودية يمولها الديوان الملكي وتدار وفق سياسات ولي العهد محمد بن سلمان، تهديدات مبطنة لما وصفتهم بدول الحياد التي تخفي عدائها للمملكة ـ في إشارة لسلطنة عمان والكويت ـ وتتوعدهم بحصار في المستقبل القريب على طريقة حصار قطر إن لم تتراجع عن مواقفها التي أزعجت ولي العهد.
وردنا قبل قليل ..قبيلة جنوبية شرسة تلقن القوات الاماراتية درسا في الشجاعة والرجولة والقتال وتوجه لها ضربة ساحقة تجعل هادي والجنرال الاحمر والمقدشي يرقصون فرحا
وردنا الان..مجرم وغادر يفاجئ الممثلة الحسناء غادة عبد الرزاق ويسلق وجهها بماء النار ( اسيد حارق ) ويحولها من اجمل فنانة الى اقبح وجه في العالم
عاجل ..عبد الملك الحوثي يفاجئ الجميع بقرار صادم ومؤلم بشأن الحجاج اليمنيين
الكاتب السعودي محمد الساعد وفي مقال له بصحيفة “عكاظ” تحت عنوان “ماذا لو أدارت السعودية ظهرها للخليج؟!”، تحدث عن الأزمة مع قطر وزعم أن القطريين بسياستهم أعطوا إشارة واضحة لبعض العواصم الأخرى التي “تضمر العداء للسعودية خفية” بأن جلب بريطانيا مرة أخرى تحت مسمى الشراكة والقواعد العسكرية إلى ضفاف الخليج هو الذي سيجعلهم قادرين على كشف العداء الذي يضمرونه ويخفونه.
وتابع مزاعمه:”لذلك جاء الحل السعودي بالاستدارة والقطيعة مع هذا الجوار القطري السيئ” .
وتساءل في تهديد مبطن لسلطنة عمان والكويت الرافضتين لحصار قطر وحرب اليمن:”فهل سيكون العزل خيارا مفتوحا في المستقبل مع من يحمل قفازا «حريريا» محايدا لكنه يخفي خنجره المسموم داخله.”
واعتبر “الساعد” أن الأزمة الخليجية وحصار قطر في 2017 دليل على أن القطريين لم يستطيعوا الاندماج في المنظومة الخليجية التي حاول الخليجيون تأسيسها عام 1981 وذلك على الرغم من أن الدوحة من أولى الدول التي أسست كيان مجلس التعاون الخليجي .
يذكر أن سلطنة عمان التزمت الحياد ولم تشارك بتحالف العدوان بقيادة السعودية الذي ينفذ عمليات عسكرية في اليمن.
وسبق أن أثارت صحيفة “اليوم” السعودية غضب العٌمانيين، باتهامها مجدداً للسلطنة بأنها تُهرّب الأسلحة والمخدرات للحوثيين عن طريق محافظة المهرة الحدودية.
ونشرت الصحيفة السعودية، في نوفمبر الماضي، تقريراً ملفقاً بعنوان “الأبواق الإعلامية لإيران وقطر تثير الفتنة في المهرة”، زعمت فيه أن “محافظة المهرة محطة رئيسية لتهريب الأسلحة والمخدرات القادمة من إيران وعمان للحوثيين وبعد قطع طرق التهريب فقد الكثير مصالحهم فلجأوا للتخريب”.
|