مستجدات الانقلاب في سقطرى بعد صدور هذه التوجيهات الصارمة لوأده في مهده
شهدت محافظة "أرخبيل سقطرى"، توتراً بين السلطة المحلية، ومسلحين وقيادات امنية سابقة موالية للإمارات، وصلت حد التهديد باستخدام السلاح ضد السلطة المحلية. وقالت مصادر "المصدر أونلاين"، إن الخلافات بدأت يوم الاثنين الماضي، عقب قيام مهندس فلبيني كانت الإمارات قد استقدمته في وقت سابق للعمل في كهرباء سقطرى، حيث قام بإطفاء الكهرباء على عاصمة المحافظة، لأكثر من 4 ساعات، ومحاولته الفرار إلى الامارات. وأوضحت ان المهندس الفلبيني أطفأ الكهرباء عبر شفرة خاصة، يصعب إعادة تشغيل محطة الكهرباء الا بتلك الشفرة، وحاول مغادرة سقطرى عبر الطائرة التي كانت متوجهة إلى الامارات، لكن السلطات المحلية ألقت القبض عليه في المطار، وأعادته إلى محطة الكهرباء لتشغيل المحطة. وحصل "المصدر أونلاين"، على صورة، من أمر توقيف أصدره المحافظ رمزي محروس، بحق مدير عام الكهرباء بسقطرى حتى اشعار اخر، بسبب تجاوزه الأوامر الإدارية، حيث يعد "أكرم الغثناني" مدير كهرباء سقطرى أحد المواليين للإمارات، وكان احد اسباب قيام الموظف الفلبيني بإطفاء الكهرباء ومحاولته الفرار. أمر التوقيف والقاء القبض على الموظف الهندي دفع قيادات أمنية سابقة كانت قد استقالت من قبل بسبب قرارات رئاسية من الرئيس هادي، إلى إثارة التوتر في المحافظة ونشرهم مسلحين، لإثارة الرعب بين المدنيين. وبحسب مصادر "المصدر أونلاين"، فإن المحافظ أصدر أوامر باعتقال تلك القيادات التي تقف وراء محاولة تمرد بالمحافظة، وفي مقدمتها "علي سليمان دعبدهل" المعين من قبل الامارات، شيخاً على سقطرى، ومحمد عبدالله بصصهن" المعين سابقاً من قبل الحوثيين مديراً عاماً لمديرية حديبو عاصمة المحافظة. ودعا المحافظ محروس، بحسب مصادر "المصدر أونلاين" إلى لقاء عاجل غداً السبت بجميع المشائخ والأعيان والشخصيات بالمحافظة، لمناقشة التطورات بالمحافظة. كما تعرض الزميل محمد عبدالله، السكرتير الصحفي لمحافظ سقطرى، لتهديدات من قبل مسلحين تابعين للمتمردين في سقطرى، حيث دعا صحفيين بالمحافظة الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها تجاه السكرتير الصحفي للمحافظ.
|